في ضل تراجع القوات الروسية في ساحة المعركة في أوكرانيا، يرتفع و يتصاعد خطاب الرئيس فلاديمير بوتين ويلوح بإستخدام الأسلحة النووية في الحرب الدائرة أذا تعرضت بلاده لخطر وجودي.
فلاديمير بوتين يبث الرعب في العالم بظهوره مرتديا زي الحرب النووية.
يرى الكثير من الخبراء على إحتمال أن تستخدم موسكو أسلحة نووية صغيرة الحجم أو ما يعرف بـ"الأسلحة التكتيكية" كل ذلك على أمل أن يتم تحقيق هدف محدد بساحة المعركة، لكن نفس الخبراء يرون و ينبهون إلى أنه بمجرد إطلاق روسيا سلاح نووي، سيكون من الصعب السيطرة على ما سوف سيحدث لاحقا من أحداث لا تحمد عقباها.
من المعروف أن لدى الولايات المتحدة دراية جيدة بعدد الأسلحة الإستراتيجية والنووية التي تمتلكها موسكو؛ لأن من المطلوب بشكل دوري من واشنطن وموسكو الكشف عن هذه الأسلحة وذلك بموجب شروط معاهدة "نيو ستارت"، آخر معاهدة كانت متبقية للحد من الترسانة النووية وتخفيضها.
ولكن هنا نقول عندما يتعلق الأمر بالأسلحة التكتيكية، يصعب التكهن و لا يمكن لمجتمع الاستخبارات الأمريكية سوى تقديم أفضل تخمين ممكن، ولدى وكالات الإستخبارات المختلفة تقديرات وأحتمالات مختلفة.
والرقم التقديري الذي استقرت عليه أجهزة وكالة الإستخبارات الأمريكية، هو بين 1000 و2000 سلاح تكتيكي، ويمكن إطلاقها من منصات إطلاق أرضية، وسفن، وطائرات قاذفة، ولكن لا تنشر بشكل مسبق.
وتمتلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية أيضًا أسلحة نووية "منخفضة القوة"، لكنه في نفس الوقت حتى القنبلة النووية الأقل قوة، وبالتحديد بقوة حوالي 0.3 كيلو طن، لديها نفس القوة التفجيرية التى حدثت في مرفأ بيروت عام 2020.
وتمتلك أيضاً موسكو أنواعاً مختلفة من الأسلحة النووية التكتيكية، وبعضها تم تصميمه لكي تستخدمه البحرية الروسية، وبعضها ليستخدمه سلاح الجو الروسي، وأخرى ليستخدمها الجيش الروسي، ومخزونات بأحجام مختلفة ومتنوعة من تلك الأسلحة الفتاكة، ويعتقد إتحاد العلماء الأمريكيين في الولايات الأمريكية أن روسيا لديها حوالي 500 سلاح نووي تكتيكي وهذا التقدير للقوات الجوية فقط !.
يسعدنا إضافة تعليق