الى الآن لا تزال تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكل مصدر قلق لواشنطن وحلفائها حول إستخدامه السلاح النووي، لكن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أفعاله و ما ستحمله من عواقب لا تحمد عقباها.
روسيا تلوح بأستخدام السلاح النووي.
إلا أنه شدد في نفس الوقت على أن إحتمال إستخدام موسكو السلاح النووي مستبعد، لكنه أردف أيضاً أن الجيش الأميركي لديه خطة متكاملة للتعامل مع هذا الاحتمال.
كما أكد أيضاً في كلمة ألقاها أمس خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى ضرورة إستمرار الضغط على موسكو عبر فرض العقوبات، من أجل حرمانها من العائدات المالية لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
تحذيرات المسؤولين في الأدارة الأمريكية.
وأتت تلك التحذيرات بعدما ألمح الئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب له متلفز الأسبوع الماضي، وأعلن فيه التعبئة الجزئية، وجاء على لسانه أن لدى بلاده العديد من الأسلحة الفتاكة والنووية، التي قد تستخدمها للدفاع عن أمن أراضيها إن تعرضت لإعتداء.
هذا و قلل العديد من الخبراء والمسؤولين أيضاً من إحتمال لجوء موسكو إلى هذا الخيار المدمر لروسيا والعالم أجمع، معتبرين أن التصريحات الروسية ليست بجديدة وهي تأتي من باب الإبتزاز والتهديد أو التحذير للخصوم.
يسعدنا إضافة تعليق